

الواقع الإيزيدي في شمال شرق سوريا (التشتت الراهن والمستقبل)
2020-01-15
الكاتب: زانيار جندو
أتباع الديانة الإيزيدية في شمال شرق سوريا: التاريخ والجغرافيا
الإيزيديون أتباع الديانة الإيزيدية، التي أثيرتْ حولها تساؤلات ولغطٌ كبيرٌ وتشويهٌ للحقائق، لم تتعرّض له أيّ من الأقليات في سوريا، وسلطتْ عليها الأضواء بشكلٍ لم يسبق له مثيل منذ ألف سنة، وأصبحتْ محلّ اهتمام العالم، من مؤسساتٍ دولية وإعلامٍ عالمي، وذلك نتيجة لما تعرّضوا له خلال حملة الإبادة الجماعية، التي شنّها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 3/8/2014 في مناطق شنكال وبعشيقة وبحزاني، في إقليم كردستان العراق، وراح ضحيّتها الآلاف من السكان.
لن نتحدّث في أسباب ونتائج هذه الحملة، ولن نخوض في تاريخ هذه الديانة المُوغلة في القِدَم، التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة، ومرّتْ بمراحل كثيرة، كما ويرجع أصل أحد أسمائهم التي عرفوا بها؛ أي (إيزيدي -الإيزيدية) إلى الكتابات المسمارية المُكتشفة بالعهد السّومري، والتي كُتبتْ على شكل مقاطع على لوح (ئي زي دي) وتعني "الروح الخيّرة والذين يمشون على الطريق الصحيح"؛ بحسب باحث اللغات الإيزيدي لافاري نابو 1992.
ينتشر الإيزيديون في دول عدّة من العالم، كجورجيا وأرمينيا وروسيا وألمانيا، وقديماً في الهند وأفغانستان، بالإضافة إلى مناطقهم الأساسية غربي إيران وجنوبي تركيا وشمالي العراق، وشمال شرق سوريا......
لتحميل التقرير كاملا أضغط هنا
Download