

دور الإعلام الكردي الخاص في المشاركة المجتمعية الفاعلة
2020-01-25
الكاتب: جاندي خالدي
كان الإعلام الكردي في الفترة السابقة لعام 2011 مُقتصِراً بشكلٍ رئيس على الجرائد والمناشير والمجلات الحزبية، مع وجود مواقع إلكترونيّة ظهرتْ بوصول الشّبكة العنكبوتية والمعلوماتيّة إلى سوريا، وقنوات تلفزيونية حزبية تُبَثّ من الخارج. كل هذه الوسائل الإعلامية الحزبية كانت محظورة، وكان المعنيون بها يعملون فيها سرّاً، في كل المراحل؛ بدءاً بالإعداد والكتابة والتحرير والنشر.
بحلول بدايات العام 2011 وبالتحديد في الشّهر الثالث؛ حين بدأ الحراك الثّوري في سوريا، بدأ السّوريون الذين لمْ تكن لديهم أيّ فرص لتأسيس وسائل إعلام غير حكومية، بالسّعي للخروج من القوقعة التي كان النظام السوري قد وضعهم فيها منذ ما يُقارب الأربعين عاماً، وبدأتْ تظهر ملامح انفتاحٍ جديدٍ نحو وسائل إعلام خاصة، سمّيتْ في بداية الحراك الثوري بالإعلام البديل.
لكن، كان السؤال الكبير الذي يدور ببال الشّباب الثائر، آنذاك، هو كيف يتمّ تأسيس إعلام جديد بعيداً عن النظام......
لتحميل التقرير كاملا أضغط هنا
Download