

العملية التعليمية في الإدارة الذاتية مصاعب وتحديات
2020-02-03
الكاتب: يوسف محمد
كان للتغيّراتْ التي عصفتْ بسوريا منذُ بدءِ الاحتجاجات في ربيع 2011 دورٌ كبير في خلخلةِ كلّ الثّوابت، التي بنى عليها حزبُ البعثِ جمهوريته، أمّا بالنسبةِ للتّعليم فقد كان للمناهجِ التي وضعها البعثُ دورٌ كبيرٌ في تنشئةِ جيلٍ كاملٍ على مبادئ ضيّقة، تمجّدُ الفكر القومي ومبادئ حزب البعث، مع إقصاء كلّ من هم دون ذلك وخارج الإطار ذاك.
وتعرّضتْ العمليّة التعليميّة بعد ذلك إلى تغييرات كبيرة في معظم الجغرافيا السورية، تبعاً لتغيّر خارطة سيطرة القوى، فكان ثمّة العديد من المناهج، مناهج لتنظيم داعش، وأخرى لمناطق "المعارضة السورية"، وأخرى لمناطق الإدارة الذاتية -موضوع المقال.
في العام الدراسي 2015-2016 بدأتْ الإدارة الذّاتية بفرضِ مناهجها الدّراسية، حيث إنّها استهلّتْ العمليّة التّعليمية في مناهجها باللغةِ الكردية، في المدارسِ التي تتبعُ إدارياً لها، وهي معظم مناطق الجزيرة باستثناء المربّعات الأمنية في كل من الحسكة والقامشلي وبعض القرى القليلة، ومدينة كوباني وريفها، ومدينة عفرين وريفها، هذا بعد أنْ بدأتْ دروساً باللغة الكرديةِ في مدارس تدرّسُ مناهجَ وزارة التربية السّورية بعد إعلان الإدارة الذاتية 2014.......
لتحميل التقرير كاملا أضغط هنا
Download