"آسو" يُنهي ورشَتي تدريب حول أساليب الحشد والمناصرة في محافظة دير الزور

2021-07-23
آسو- عامودا
نظّمَ مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجيّة، ورشتي تدريب حول أساليب الحشد والمُناصرة، في بلدتي هجين والكسرة، بريف محافظة دير الزور

ونظّم مركز آسو، الورشتين التدريبيتين لأعضاء منصّة مؤسّسات المجتمع المدني المتواجدين في ريف دير الزور بشمال شرقي سوريا.

وتأتي هاتين الورشتين، ضمن مشروع تعزيز نهج الديمقراطيّة في مرحلته الثالثة في شمال وشرقي سوريا، المدعومة من منظّمة المساعدات الشّعبيّة النرويجيّة. واستمرّت الورشتين ثلاثة أيام.

وشارك في التدريب (23) متدرب/ة من ممثلي منظمات المجتمع المدني الأعضاء في المنصّة، من فئات عمرية مختلفة من الذكور والإناث، منهم (8) متدرب/ة من بلدة الكسرة، و(15) من مدينة هجين.

وأشرَفَ على الورشة التدريبيّة في بلدة الكسرة، المدرّب، علي إسكان، فيما أشرفَ المدرّب، عبدالله عبيد، على الورشة التدريبيّة في مدينة هجين.

هذا وأجرى فريق العمل استبياناً لتقييم الاحتياجات التدريبيّة للمنظّمات المدنيّة الأعضاء في منصّة مؤسّسات المجتمع المدنيّ في شمال وشرقي سوريا، وعلى أساسه تمّ اختيار أساليب الحشد والمناصرة، موضوعاً للتدريب، وفقاً لـ عماد أحمي، وهو مدير مشروع تعزيز نهج الديمقراطيّة.

وأوضح أحمي، أنّ: " الهدف من تنظيم هكذا ورش تدريبية متتابعة، هو تقديم الدعم بكافة أشكاله وتطوير قدرات المنظمات الأعضاء في المنصّة، لتطوير استراتيجية عملها ضمن أساليب الحشد والمناصرة، بالإضافة إلى تشجيع الحوار والتشبيك وبناء السلام وتعزيز الفعّالية فيما بينهم".

وتناولت الجلسات التدريبيّة سبل واستراتيجيات الحشد وكسب التأييد وعرض المدرِّبان مجموعة من الخبرات والمهارات والخطوات الأساسية للإدارة والعمل التنموي والدعوة والحملات ورسائلها، التي تعتبر جزءاً أساسياً من خطط المناصرة.

وقدم المدربان، معلومات حول كيفية بناء الشبكات والتحالفات وكسب التأييد والجمهور، عبر عدّة تقنيات مكونة من التواصل الفعّال ومجموعة من الحملات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي مع التركيز على كيفية بناء استراتيجية إعلامية مستدامة وكيفية تسويقهم.

وناقش المدرِّبان مع المشاركين/ات كيفية تدبير التمويل وأساسياته وإدارة المشاريع بصورة أولية، ووضع الخطط الاستراتيجية للحملات وكسب التأييد.

يُذكر أنّ الهدف من هذه الورش التدريبة هو بناء قُدرات المتدربين/ات، وتحسين خبراتهم السابقة في مجال الحشد والمناصرة، وخاصة أغلب المنظمات المستهدفة هي منظمات ناشئة، الذين يواجهون صعوبات عديدة في جوانب مختلفة من العمل المدني.